يوسف القرضاوي عرف دائما بتأييده الأعمى للجماعات التي تسعى لتخريب البلدان العربية، فبعد أن نفذا انتحاريين تفجيرين اليوم مستهدفين من خلالهم كنيستي “مار جرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية”، نشر القرضاوي تغريدة عبر حسابه الشخصي على تويتر ولكن سرعان ما قام بحذفها.
حيث لم يقدم القرضاوي التعازي لأهالي ضحايا تفجيرات طنطا والإسكندرية ولم يدين أي حادث فيهم، بل حملت كلماته قدر كبير من الشماتة والفرحة، وكأنه يلوم المصريين على عزلهم للرئيس محمد مرسي، متناسيا أن عهد مرسي شهد العديد من شهد أكبر قدر من العنف تجاه المسيحيين وكنائسهم.
ومن يتأمل في تغريدة يوسف القرضاوي أو “مفتي الناتو” كما يلقبه المصريين، يجد أنه فقط يذكر المصريين بأنهم كلما تمسكوا بالرئيس السيسي كلما كانت حياتهم غير هادئة.
اللهم أجعل الأرض تلفظه ولا تقبله فى جوفها يوم موته وأجعله آية بما أساء الى الله ورسوله والإسلام والمسلمين
قال تعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون )
اللهم أجعل الأرض تلفظه و لاتقبله فى جوفها يوم موته حتى تأكله السباع والطيور وأجعله آية جزاء بما أفتى وأساء الى الله ورسوله والإسلام والمسلمين .
هل هي شماتة- ام محاولة للتغطية من الطرف الثالث علي فشل زيارة عثمان للاسياد