قالت ” فرحة ” أحد الجيران المقيمين بجانب كنيسة ” مار جرجس ” والذي حدث بها انفجار اليوم بطنطا أسفر عن مقتل 27 شخص حتى الآن وأصابه أكثر من 70 آخرون، أن زوجها اعتاد الذهاب إلي الكنيسة في مثل هذا اليوم الساعة السادسة صباحا، وعندما خرج من البيت لم يقل لها انه سيذهب إلي كنيسة ” مار جرجس ” الذي حدث بها الانفجار أم أي كنيسة أخري.
وعندما جأت الساعة التاسعة والنصف سمعت صوت انفجار كبيرا جدا رج أنحاء المنزل، فسرعت إلي الكنيسة لكي أطمئن علي زوجي ولم أجده فظللت أبحث عليه وسط الجثث والأشلاء التي كنا ندوس عليها غصب عنا فلم أجده، وتأكدت بعد ذلك أنه لم يدخل إلي هذه الكنيسة.
أما عن تأخر وصول الإسعاف فقد أكدت ” فرحة ” أن سيارات الإسعاف جأت بكل سرعة ولن تتأخر، وان الدور الأمني كان متواجد بشكل قوي، ولكن الأمن لا يقم بتفتيش الوافدين إلي الكنيسة ألا في حالة حدوث أي عمل أرهابي ولفترة قصيرة ثم تعود الأمور إلي مكان عليه وهذا بسبب أننا لا نخون بهذه الدرجة.
بينما قال ” زوجها ” مجدي زكي ” موجه عام ” علي المعاش، أنه قد نزل من بيته صباحا متوجها إلي الكنيسة بمنطقة الصاغة بطنطا ولكنه توقف إمام بيته وصافح رجال الشرطة وقال لهم ” أحنا تعبنكم معانا” وكان التواجد الأمني موجود بكل صراحة بشكل ممتاز، وذهبت وعندما اتصلت بي زوجتي عودت مسرعا وشهدت جثث وأشلاء كثيرة عجزت كثيرا الإسعاف في حملها، ولكني متعجب من دخول هذا الشخص بقنبلة تزن 6 كيلو كما يقال رغم التواجد الأمني.