أصدرت وزارة الخارجية المصرية اليوم الجمعة بيانا، بعد استهداف أمريكا لمطار الشعيرات العسكري بريف حمص في سوريا، بضربات صاروخية، فجر اليوم الجمعة، وهو يعتبر أول رد لمصر على الضربة الأمريكية، دعت في البيان كلا من الولايات المتحدة وروسيا إلى احتواء الصراع في سوريا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية أنها: “تدعو أميركا وروسيا إلى احتواء الصراع في سوريا والتوصل لحل شامل ونهائي للأزمة”.
كما ودعت مصر الولايات المتحدة روسيا إلى “التحرك الفعال على أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلى به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية“.
وأكدت مصر على ضرورة، الحفاظ على سلامة شعوب منطقة الشرق الأوسط وسوريا، من مخاطر تصعيد الأزمة، وذلك من خلال التزام جميع الأطراف المتنازعة في سوريا بإقاف فوري لإطلاق النار، والجلوس إلى طاولة المفاوضات والحوار تحت رعاية الأمم المتحدة والتوصل لحل سياسي للأزمة.
وأضاف البيان أن “مصر تتابع بقلق بالغ تداعيات أزمة خان شيخون التي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين الأبرياء بتأثير الغازات السامة المحرمة دوليا، وما ترتب على ذلك من تطورات خطيرة”.
جدير بالذكر أن الضربة الأميركية، للقاعدة العسكرية في المنطقة الوسطى من سوريا ردا على استهداف طائرات عسكرية سورية، انطلقت من تلك القاعدة “مطار الشعيرات”، لبلدة خان شيخون في إدلب بالغاز السام قبل أيام، مما أدى إلى مقتل 87 شخصا من بينهم 31 طفلا.
مندوب روسيا الاتحادية في الامم المتحدة أهان الصين ومصر ودول كثيرة ، لانهم جاءوا لاحتواء أوجه الصراع والتوصل الى حل سياسي شامل في سوريا ووصفهم جميعا بالمنافقين .