أكد خبراء مصريون أن اعلان السودان بشكل رسمي توقيع اتفاقية لتوليد الكهرباء من سد النهضة مع أثيوبيا، هو اعلان رسمي من الجانب السوداني بالانضمام إلى الجانب الأثيوبي على حساب مصر، فيما وصفوه بالسيناريو المرعب وذلك لخطورة ذلك الموقف على الطرفين المصري والسوداني.
وفي هذا الإطار أكد الدكتور ضياء القوصي، خبير المياه، أن السودان اختار مصلحته من وجهة نظره وأنه للأسف الجانب المصري تعامل معه من البداية على أنه في المعسكر الأثيوبي، إلا أنه في ذات الوقت أكد أن السيناريو المرعب للسد سوف يطول السودان أيضاً، حتى إذا لم ينهار فإن أثيوبيا سوف تستخدمه كأداة عقاب للجانب السوداني والمصري على حد سواء.
وعلى جانب آخر أشار الدكتور أحمد الشناوي، خبير السدود بالأمم المتحدة، أن السودان سوف تُمحى من الخريطة في حالة انهيار السد، حتى وإن لم يحدث ذلك فإنها سوف ترى أيام سوداء على حد قوله، من خلال النقص في المياه وسوف يكون تأثرها أكبر من مصر.