أثار خبر ظهور ثلاثة تماسيح مفترسة وضخمة في الترعة البولاقية ذعر المصريين، ما دفعنا في موقع ( مصر فايف) نتساءل هل من الوارد أن يقابل المصريون تماسيح مرة أخرى بعد ظهورها في قرية ميت نما بالترعة البولاقية؟! وبمراجعة تصريحات المختصين قرأنا على موقع ( الدستور) تحليلًا لظهور التماسيح في قرية من قرى القاهرة الكبرى يبدو منطقيًا.
تقول المهندسة هدى عبد العزيز، مدير الإدارة العام لتوزيعات مياه الري سابقًا، أن بداية ظهور التماسيح في نهر النيل كان بعد عام 2011 مع اكتمال جزء كبير من سد النهضة الاثيوبي في اثيوبيا والذي أدى لخفض منسوب المياه في نهر النيل، وتحديدًا يظهر ذلك في بحيرة ناصر ما دفع الكثير من التماسيح إلى الهروب نحو عمق نهر النيل، ومع انجراف تيار النهر انجرفت التماسيح هي الأخرى نحو القاهرة الكبرى، ومحافظات الدلتا.
سلوكيات أخرى للصياديت سبب ظهور التماسيح في مصر
وأضافت مدير الإدارة العام لتوزيعات مياه الري سابقًا أن هناك أسباب أخرى لظهور التماسيح في بعض محافظات الدلتا هي السلوكيات الخاطئة للصيادين والذين يلقون بالتماسيح الصغيرة في مياه النيل بعد اصطيادها عن طريق الخطأ.
وأشارت إلى أن بعض الدول المعادية لمصر تلقي ببعض التماسيح خلف منطقة السد العالي بصورة متعمدة لخدمة هدفهم الدنيء، وينتج عنه تكاثر تلك التماسيح وتوالدها وانتشارها في بعض الترع والمصارف حتى تصل إلى القاهرة ، ومحافظات الدلتا.
وأشارت إلى أن هناك بعض المزارع الخاصة التي لا يراقبها القانون تقوم بتربيت التماسيح الصغيرة، وتبيعها للسائحين والهواة، ومن المعتاد أن يتسرب بعض من تلك التماسيح إلى نهر النيل مباشرة.