يشعر المواطن المصري منذ تعويم الجنية بحالة من الصدمة، بسبب غلاء أسعار جميع السلع والمنتجات الأساسية التي لا يستطيع الاستغناء عنها، والزيادة مستمرة ولا تتوقف، كل يوم هناك زيادة في الأسعار خضروات فواكه لحوم خضار أسماك وتكون الزيادات بشكل مبالغ به.
أتذكر منذ سنوات عندما كانت يزيد سعر سلعة ما بمقدار 50 قرش مثلاً كان يكون هناك سخط كبير في الشارع المصري، أم الآن أصبحت الزيادة بعشرات الجنيهات مره واحدة ليقف الجميع في حالة صدمة، وأصبح الشعب يعاني من حالة من التجويع لعدم القدرة على توفير قوت اليوم، وفي ظل ذلك تعالات الصياحات بمقاطعة المنتجات بلاها لحمة وفراخ وسمك .
أهم حملات مقاطعة الطعام
حملة بلاها لحمة
في الحقيقة هي ليست وليدة تلك الأيام بل هي من سنين منذ عام 2015، ولم يكن كيلو اللحمة يتجاوز 100 جنية، ولكن كان من الصعب الحصول علية لكثير من المواطنين، واستمرت الحملة خلال عام 2016 وصول إلي 2017، التي تفوقت على الجميع ووصل سعر كيلو اللحمة 150 جنية، ومن الواضح أن الشعب المصري سوف ينسي طعم اللحمة.
حملة بلاها فراخ
عندما كان يقاطع المواطن المصري اللحوم لغلاء الأسعار، كان يجد الفراخ بديل لها، ولكن بدأت تظهر حملات بلاها فراخ أيضا عام 2016، عندما زاد سعر الفراخ واستمرت الحملة إلى الآن، حيث وصل سعر كيلو الفراخ البيضاء 33 جنية والفراخ البلدي 38 جنية، وكيلو البانية 78جنية إذا بلاها فراخ.
حملة بلاها سمك
وإستمرار لغلاء الأسعار دخل السمك ضمن قوائم الممنوعات أيضاً، عندما يصل كيلو السمك البلطي إلى 35 جنية يجب أن تتم مقاطعته هو أيضاً، الكثير من المحلات أغلقت أبوابها لأن الوضع أصبح فوق الإحتمال.
– ماذا سيأكل المواطن المصري إذا قاطع اللحوم والفراخ والأسماك ماهو البديل، وكيف يستطيع رب الأسرة المصرية البسيطة توفير قوت اليوم لعائلته، يجب أن يكون هناك حل سريع من قبل الحكومة المصرية لإنقاذ المواطن المصري من حالة التجويع التي أصبح يعيش بها.