في مؤتمر صحفي، أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، أعلنت أسرة الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، المقتول في مصر مطلع العام الماضي، أن أجهزة الأمن المصرية هى المسئولة عن مقتل ريجيني، وأن لديهم أسماء الضباط المصريين المتورطين في قتل وتعذيب ريجيني.
حيث قالت المحامية، ألسندرا باليرينى المتولية الدفاع، في قضية ريجيني، أن لديها أسماء الضباط المتورطين في تعذيب وقتل ريجيني والمكان الذي تم فيه قتله وتعذيبه، وأن أجهزة الأمن المصرية مسئولة مسئولية كاملة عن مقتله ولا يبقى أمامها سوى معرفة المسئول الأمني الذي أصدر الأوامر لمرؤسيه بقتل ريجيني.
وطالبت باولا ديفيندينى والدة ريجيني، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، أن يتحدث عن ريجيني أثناء زيارته لمصر في يوم 28و29 من الشهرالحالي، وأضافت باولا، أنهم أي أسرة لن تتقاعس عن معرفة الحقيقة وسبب مقتل ابنهم
وذكر كلاوديو ريجينى، والد الشاب الإيطالي، أننا نثق في المؤسسات الإيطالية وأنها لا تدخر جهدا في الكشف عن الحقية وأننا نطالب كل الدول الأوربية بسحب ممثليه من مصر أسوة بإيطاليا حفاظا على حقوق الإنسان.