حذر المدير التنفيذي بالبنك الدولي الدكتور “ميرزا حسن”، من التراجع عن الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن التراجع عنها يعتبر كارثة لأنه سوف يكلف الدولة المصرية خسائر كبيرة.
كما أكد “حسن”، من خلال تصريحات تليفزيونية، على أن سعر الدولار الأمريكي من الممكن أن يصل إلى 30 أو 40 جنيها، لو تراجعت مصر عن برنامج الإصلاحات الاقتصادية التي بدأته بالفعل، مشيرا إلى أن البنك الدولي لم يتخلى عن مصر في محنتها، ولافتا إلى أنه شجع القطاع الخاص المصري في الأوقات الصعبة، كما أنه ساعد مصر ماليا وفنيا.
وأعرب المدير التنفيذي بالبنك الدولي، عن تخوفاته على الطبقة المتوسطة في مصر التي بدأت تعاني حاليا، مشيرا إلى أن هذه الطبقة هي التي تحرك الاقتصاد المصري، وتعمل على تحريك قطاعات كبيرة بالدولة المصرية، لافتا إلى ضرورة النظر للفقراء ولكن في نفس الوقت عدم نسيان الطبقة المتوسطة.