نشرت صحيفة الاندبندت البريطانية، عن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للولايات المتحدة الأمريكية، في الثالث من إبريل الجاري، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعد أحدث زعيم لدولة غربية يستقبل الرئيس المصري وقد فعلت كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا من قبل، ذلك الأمر واستقبلت الرئيس المصري.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن هناك أسباب عدة لدى دول الغرب، تدفعها من التقرب من الرئيس المصري، رغم الاختلافات التي حدثت بين مصر، ودول الغرب فور الاطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي، عن طريق الجيش المصري وظهير شعبي .
وأضافت الصحيفة أن تلك الأسباب تكمن في:-
الأول:- قيام الجيش المصري والشرطة المصرية، بحرب شعواء ضد تنظيم الدولة “داعش” والرغبة الجادة لدى الجيش المصري في القضاء عليها.
الثاني :- تبني الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موقفا صارما ضد الإرهاب الذي نال كثيرا من أمن واسقرار مصر، وكذلك الدول الغربية.
الثالث:- تصدير الحكومة المصرية، صورة واضحة للغرب عن الإرهاب وجرائمه، من خلال ما يحدث في مصر من تفجيرات واستهداف المدنيين وتفجير دور العبادة لغير المسلمين، الأمر الذي جعل دول الغرب، تغض الطرف عن الانتهاكات التي ترتكبها أجهزة الأمن المصرية على حد تعبير الصحيفة.
كلام فارغ خالى من المنطقيه والعقل