في إطار حلحلة أزمة الخلافات التي تزايدت بين مصر والسعودية خلال المرحلة الماضية الاخيرة، فقد أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان صادر عنها اليوم السبت، أن القاهرة اتفقت مع الرياض على” عقد جولة مشاورات سيايبة بين البلدين قريبا، لتناول كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”، وسوف تكون هذه المشاورات في القاهرة قريبا دون أن يتم تحديد الميعاد، وقد ذكرت وسائل الإعلام بأن وزير خارجية مصر، أجرى اتصالا مع نظيره السعودي عادل الجبير أمس الجمعة تناولا مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، ومتابعة لقاء القمة الذي جمع زعيمي البلدين على هامش القمة العربية في الأردن.
ووفق البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، اتفق شكري مع الجبير على الاعداد للزيارتين المتفق عليهما خلال اجتماع القمة، حيث من المقرر زيارة الرئيس السيسي للرياض في هذا الشهر وفق “تصريحات سعودية”، أما زيارة العاهل السعودي للقاهرة فلم يتم تحديدها بعد.
ويعتبر لقاء الرئيس السيسي والملك سلمان عاهل المملكة العربية السعودية، هو الاول بعد زيارة الملك سلمان للقاهرة في ابريل من السنة الماضية، حيث أعقبها توتر في العلاقات بين البلدين نتيجة لتباين وجهات النظر حول بعض قضايا المنطقة.
خلال زيارة الملك سلمان للقاهرة في ابريل الماضي منذ سنة تم توقيع اتفاقية بين مصر والمملكة العربية السعودية تتضمن تنازل القاهرة عن جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر للرياض، خرجت على اثرها احتجاجات شعبية في مصر للتعبير عن رفضها للاتفاقية، وكان صدر حكم قضائي نهائي بإلغاء الاتفاقية، رغم اصرار الحكومة على تأييدها للاتفاقية ومناقشتها في البرلمان.
ومن جهته عادل الجبير، وزير خارجية السعودية قال في تصريحات صحفية:” أن الرياض والقاهرة متطابقتان في الرؤى في جميع المجالات سواء في الأزمات التي تواجهها المنطقة، أو الحذر من الخطر الذي تشكله إيران، وهناك مبالغة في تفسير أي تباين في مواقف البلدين بشأن سوريا واليمن”.
جدير بالذكر أن أزمة نشبت بين مصر والسعودية، على أثر تصويت القاهرة لصالح مشروع القرار الروسي في مجلس الامن في أكتوبر الماضي يتعلق بمدينة حلب السورية، والذي كانت دول مجلس التعاون الخليجي تعارضه بشدة، ووجهت السعودية لوما علنيا لمصر بسبب ذلك.
واعقب تلك الازمة، توقف شركة أرامكو السعودية عن توريد شحنات للمنتجات النفطية الشهرية لمصر، بموجب الاتفاقية المبرمة بين البلدين لمدة 5 سنوات، لتعلن القاهرة منتصف الشهر الماضي عودة تلك الشحنات مجددا.
وترافق ذلك مع تبادل تصريحات عدائية عبر وسائل إعلامية غير الرسمية بين البلدين، قبل الانباء عن وساطات عربية للتقريب بين وجهات النظر وحلحلة الخلافات المصرية السعودية، لتلتئم قمة جمعت الرئيس السيسي والملك سلمان الأسبوع الفائت في الأردن على هامش اجتماعات القمة العربية.
الخلافات العربية دائما سحابة صيف والخلافات بين مصر والسعودية زوبعة وتنتهي
الدليل القوات السعودية تشارك في مناورة سودانية على الحدود المصرية وكما صدر من السودان انها رسالة قوية لدوله جارة ويعني بها مصر !!!!والسعودية لم تتنازل عن تيران وصنافير دا لوفعلا هم حسنو النية !!! والسعودية طوال التاريخ من يقف ضد مصر والتاريخ القديم والحديث يقول ذلك!!! ومنها افشال مشروع القومية العربية الذي نادى بة الزعيم عبد الناصر والمخابرات البريطانية لديها الدليل على ذلك!!! افشال مرسى ضمن مسلسل الحقد على مصر والخوف على عرش ال سعود الذي لن يستمر طويلا اجلا ام عاجلا سوف ينتهي!!! محاولة افشال الرئيس السيسي في 11 نوفمبر الماضي !!!! وايقاف ارامكو الامدادت بدون سابق انذار واخلت بالاتفاق التجاري !!! وهي من دعم اثيوبيا لبناء السد ( العمودي) وهي من يستثمر في اثيوبيا !!!!
حقيقة السعودية تعمل لصالح مصر!!!!وتساعد مصر
السعودية الان تحتاج روسيا وامريكا بعد ان غرقت في المستنقع اليمني وسوريا وطبعا المفتاح مع مصر !!!!!!!!
هل يقدم سلمان الدليل على انة حسن النية مع شعب مصر بالاتي 1 التنازل عن الاتفاقية المشئومة ( تيران وصنافير ) 2 الاستثمار في مصر ولا نريد هبات ولامعونات ولكن استثمار بالمشاركة في الشروعات الانتاجية كثيفة العمالة في مصر 3 فتح الاسواق السعودية للمنتجات المصرية بدون ضرائب او رسوم لتشجيع الانتاج المصري !!!!! فهل الملك سلمان حسن النية؟؟؟؟؟؟!!!!