أزمة جديدة حدثت اليوم مع أول شهر ابريل ، وبدء المواطنين في صرف مقرراتهم التموينية، حيث وجد المواطنون الحاصلون علي بطاقتهم الالكترونية الجديدة بمحافظة القاهرة أنفسهم في القائمة السوداء، وبطاقاتهم موقوفة دون سبب محدد، الأمر الذي يحرمهم من صرف التموين الخاص بهم.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى توضع الكثير من علامات الاستفهام على أداء الدكتور على المصيلحى وزير التموين الجديد خاصة وأنه أثناء توليه المنصب الوزارى قبل ثورة 25 يناير 2011 وبعدها، شهدت مصر طوابير غير مسبوقة على الخبز المدعم وسقط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.
كان وزير التموين علي المصيلحي قد أعلن الأسبوع الماضي أن الوزارة في طريقها لحل مشكلة البطاقات الورقية وتحويل أكبر عدد منها لالكترونية ليستطيع المواطنين صرف التموين والخبز، وإنه تم تسليم الاف البطاقات الجديدة لمحافظة القاهرة، إلا أن المواطنين اليوم وجدوا أنفسهم في القائمة السوداء.
وقال ماجد نادي المتحدث باسم بقالي التموين أن مشادات عديدة حدثت اليوم بين المواطنين والبقالين بسبب توقف بطاقاتهم، واتهموا البقالين بالتلاعب بالبطاقات حتي لا يحصلون علي حقهم في التموين.
وأوضح أن البقالين اليوم عليهم ضغط كبير خاصة مع توزيع التموين بعد القرار الجديد بخفض السلع المدعمة التي يتم صرفها علي البطاقة التموينية ، واقتصارها علي الزيت والسكر فقط، وزاد الأمر حدة مع وجود المواطنين أنفسهم علي قوائم سوداء دون وجه حق، خاصة وإنهم منذ فترة طويلة ينتظرون هذه البطاقات للحصول علي الخبز والاستفادة من فرق نقاط الخبز.
وأشار ماجد إلي ضرورة وجود حل لهذه المشكلة منعا لوجود مشاكل جديدة مع المواطنين.