كشفت شركة أمريكية كواليس وأسرار خسارة مصر 6 مليارات جنيه سنويًا بسبب بعض الإجراءات الحكومية القديمة، وقامت بتحمل تكلفة تدريب 50 موظف حكومى حتى يتمكنوا من وقف نزيف الأموال والتصدى لزيادة الفساد.
أكدت شركة فيليب موريس الأمريكية إنتاج السجائر فى مصر، أن تهريب السجائر يمثل 12% من إجمالى حجم سوق تجارة السجائر في مصر، ما سينعكمس بالسلب على موارد الخزينة العامة للدولة.
وقالت الشركة الأمريكية فى بيان لها، إنها قامت بتدريب أكثر من 50 موظف من العاملين بمصلحة الجمارك المصرية فى محافظات القاهرة والاسكندرية وبورسعيد، لتعليمهم كيفية مواجهة تهريب وتجارى السلع المهربة والتى تجرمها القوانين المنظمة للجمارك والضرائب.
وقامت الشركة التى تعتبر إحدى أقوى الشركات التجارية الأمريكية، بتعريف مسئولي الجمارك فى المحافظات الثلاثة لأنهم أكثر محافظات يتم تهريب السجائر منها، وكيف يمكن تمييز السجائر المغشوشة والمقلدة من الأصلية خاصة منتجات فيليب موريس.
يذكر أن شركة فيليب موريس، سبق وطرحت فى بعض الولايات الأمريكية سجائر عبارة عن حشيش لبيعها للمستهلك بكميات محدودة، وتعانى فى مصر من تقليد عدد من منتجاتها أبرزها مالبورو وإل إم، ما يتسبب لها فى خسائر كبيرة، كما أنها هددت بالانسحاب من اسوق منذ شهر بعد رفض الحكومة إنشاء مصنع خاص بها بدلًا من تصنيعها لمنتجاتها داخل الشركة الشرقية للدخان ضمن قرار أصدره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، باحتكار الشركة الشرقية لتصنيع السجائر لنفسها وللغير داخل حدود جمهورية مصر العربية، باعتبار أن السجائر سلعة استراتيجية في أوقات السلم والحرب.