في الآوانة الأخيرة نشر العديد من المقالات المحلية والعالمية بشأن مستويات الزرنيخ في الأرز . ومن المعروف أن الزرنيخ من السموم ، ويرتبط بالسرطان ، ومشاكل في القلب ، ومرض السكر ، والإعاقة الذهنية . والزرنيخ مثل أي معادن ثقيلة فهو من السموم وتضر بالصحة على المدى الطويل كما ذكرت .
ولكن في هذا المقال سنتعرف على بعض نصائح وحقائق هامة يجب معرفتها بشأن الأرز والزرنيخ .
أولاً – مصدر القلق الحقيقي من الزرنيخ مع الأشخاص الذين يتناولون الأرز بشكل يومي ، مقارنة مع الشخص الذي يتناول كميات صغيرة وعلى فترات متباعدة .
ثانيا – جودة ونوعية الأرز هى من أحد العوامل الهامة . لأن كلما كان الأرز يزرع في منطقة ملوثة فهذا عرضه بزيادة نسبة الزرنيخ ، والتلوث هو المسؤول عن هذا . وبالتالي ليس كل أنواع الأرز تحتوي على نسبة عالية من الزرنيخ ، الأرز البسمتي ، والأرز ذو نكهة مثل الياسمين جيد ، أيضاً الأرز من البلدان مثل شمال باكستان أو الهند أو نيبال .
ثالثا – طريقة إعداد الأرز تساعد على التخلص من نسبة الزرنيخ بنسبة تصل لـ 80 % .
رابعاً – الكثير من الناس عند طهي الأرز وبعد تناوله تحتفظ بالباقي في الثلاجة ثم إعادة تسخينه في الميكروويف . وهذا خطأ سواء كان الأرز البسمتي أو أي نوع من الأرز ، لأن هناك بعض الأطعمة يجب تناولها فوراً وبدون إعادة تسخين مرة أخرى ، بما في ذلك بعض اللحوم والدواجن وأيضاً الخضروات المطبوخة . إعادة تسخينها يدمر كل الفوائد الصحية وعرضه لمزيد من البكتيريا .
وصحيفة Telegraph نشرت مؤخراً الطريقة الصحيحة والأكثر أماناً للقضاء على نسبة كبيرة من الزرنيخ وهى كالآتي :
– يتم غسل الأرز جيداً ثم نقعه طوال الليل ثم يشطف قبل الطهى مرة أخرى .
– يتم سلق الأرز ( 5 أجزاء ماء : 1 جزء من الأرز ) ثم يشطف بعد ذلك .
وفي حقيقة الأمر أنا أفضل الطريقة الأولى فقط بنقع الأرز طوال الليل ، ثم شطفه مرة أخرى قبل الطهى . وإختيار منتج جيد ، وتناول كمية معتدلة من الأرز دون الإفراط فيه ، وعدم حفظ الأرز بعد طهيه ، ضمان للتخلص من الزرنيخ بنسبة تصل لـ 80 % .
والجدير بالذكر أن جميع أنواع أسماك المزارع تحتوي على نسبة عالية من الزرنيخ ، بما في ذلك الجمبري ، وفي بعض المنتجات الأخرى .
Sources: organiclifestyle , authority nutrition
الله يستر