الزمان الجمعة الماضية التي وافقت يوم الرابع والعشرين من شهر مارس الحالي، تحديداً أثناء صلاة الجمعة، المكان إحدى القرى (دملاش) التابعة لمحافظة الدقهلية، حدثت الجريمة الأبشع، والتي أثارت الرأي العام في مصر خلال الأيام الماضية.
تجرد أحد الأشخاص من كل صفات الإنسانية، باختطافه طفلة لم تبلغ عامها الثاني، من أمام منزلها بالقرية، وحملها إلى عشة مهجورة مخصصة لتخزين التبن، وفعل فعلته الشنيعة، التي جعلت الطفلة تغرق في دمائها، واكتشفت إحدى السيدات بالقرية، ما فعله المتهم، ودلت والدة الطفلة على مكانها، وفر المتهم هارباً بعد ما كشف أمره.
قال محامي الطفلة جنا، الأستاذ رضا الدنبوقي، أن المحكمة قد أحالت المتهم اليوم الثلاثاء إلى الجنايات، وفقاً لقانون العقوبات الذي ينص على:
من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد، ويعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنةميلادية كاملة
أوضح ” الدنبوقي ” أنه في رأيه القانوني أن المحكمة – وفقاً لاعتراف المتهم – سوف تغير الوصف للتهمة، إلى هتك العرض بدلاً من اغتصاب، فالمتهم لم يتمكن من مواقعتها بشكل كامل وتمت عملية الاغتصاب بأحد أصابعه.
بناء على ذلك فإنه إذا حكمت الجنايات على المتهم بالإعدام، فإن «النقض» سوف تتصدى لهذا الحكم، وستكون العقوبة وفقاً للمادة 268 من قانون العقوبات
كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالسجن المشدد، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثماني عشرة سنوات ميلادية تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الطرفان معاً يحكم بالسجن المؤبد