جريمة بشعة حدثت بالأمس، أثارت الرأي العام المصري، بل وتداولتها العديد من الصحف والمجلات العربية واسعة الإنتشار، تضامن مع الضحية الآلاف من رواد موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك وتويتر ”، وقاموا بتدشين هاشتاج مطالبين به النائب العام، وأجهزة الأمن المصرية، بتقديم الزوج لمحاكمة عاجلة، وتوقيع أقصى عقوبة عليه.
السيدة المصرية «أسماء سمير»، مازالت في سن الشباب، تقيم في إحدى المراكز (سنورس) التابعة لمحافظة الفيوم، متزوجة من شاب يدعى ” مصطفى رأفت “، الذي أثارت فعلته جدلا كبيراً منذ اكتشافها.
اكتشف الزوج – مثلما قال في تحقيقات النيابة – أن زوجته” أسماء ”، قد خصصت ثلاثة صفحات” وهمية “، على موقع «فيس بوك» بأسماء سيدات لترى إن كان زوجها سيقدم على خيانتها مع إحدى السيدات الثلاثة أم لا.
كان رد فعل «مصطفى» الزوج، أكبر بكثير مما يمكن لأي شخص توقعه، حيث قيدها بالحبال، وحرمها من الطعام والشراب وعذبها بأدوات حادة بطريقة وحشية، وذلك لمدة ثلاثة أيام متتالية.
أعلن محامون كثيرون تطوعهم للدفاع مجاناً عن هذه الزوجة، وطالبت عديد من المنظمات النسائية إحالة الزوج للمحاكمة، بعد ما اثبته الطب الشرعي من تعرض «أسماء»، لتعذيب وحشي مفرط.