شهدت فعاليات الندوة الثقافية التي نظمتها القوات المسلحة المصرية بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الخميس السابق عرض قصص أحد الشهداء المصريين بسيناء، وعرضت بعض الرسائل التي كان يكتبها لوالده مطالبا بتسلميها له بعد استشهاده وبعض الكلمات من مذكرته أثناء تواجده بسيناء تسببت في بكاء الحضور وعلي رأسهم السيد الرئيس.
وبالرغم من تعدد عمليات الاستشهاد ولكن قصة الجندي ” محمد المعتز رشاد ” قصة مختلفة تماما، فقذ ذهب محمد للدفاع عن وطنه برفح بسيناء دون أن يخبر والده حتي لا يصاب بالقلق والتوتر عليه، وكان محمد يعد نفسه لهذا اليوم الذي تمنة منذ أول يوم بسيناء وهو الاستشهاد، فقد كتب رسائل الوداع لوالده علي أمل أن تصل أليه بعد موته واستشهاده.
وأكثر ما أبكة الحضور هو.. عندما تعرض محمد للإصابة علي يدي الإرهاب تم نقله إلي مستشفي الجيش بشمال سيناء، ثم استدعت حالته نقله إلي مستشفي المعادي، وقامت القوات المسلحة باستدعاء أفضل فريق طبي لعلاجه، وكانت المفاجأة أن هذه اللجنة يترأسها والده الدكتور ” المعتز رشاد ” الذي شاهد أحد غريق في دمائه وحالته حرجة ولم يكن يعلم في أول الأمر أنه أبنه.
وبعدما صدم الطبيب بمعرفة أن المصاب الذي أمامه هو أبنه وحاول بكل مافي وسعه أن ينقذ حياته، فقد مات أبنه علي يده وأمام عينه.
ونتركم مع رسائل الشهيد لوالده وبعض الكلمات التي كتبها قبل موته في مذكرته والتي عرضتها القوات المسلحة:
https://www.youtube.com/watch?v=lBea8UuJcPs