مأساة طبيب مصري، بمستشفى المعادي العسكري، تم استدعاؤه لمعالجة مصابي إحدى العمليات العسكرية في سيناء لمكافحة الإرهاب، وحضر الطبيب على الفور لمعالجة المصابين وكان من بين المصابين ابن الطبيب المستدعى الذي ارتقى إلى ربه شهيدا، أثناء علاجه بين يدي والده الذي لم ير وجهه أثناء إسعافه.
الطبيب هو العميد، المعتز محمد رشاد، ضابط طبيب بمستشفى المعادي العسكري، تم استدعاؤه و فريق طبي لعلاج مصابي العمليات في سيناء ضمن فريق طبي عالى المستوى.
البطل هو الجندي، محمد المعتز محمد رشاد، ضمن مجموعة صاعقة بقوات الجيش الثاني الميداني الذي لم يخبر والده بأنه ضمن قوات إنفاذ القانون بسيناء، ولم يطلب منه نقله من هذا المكان لأنه بكل بساطة يطمح في الشهادة فنالها البطل، وقبل استشهاده كتب رسالة اعتذار لوالده.
ففي إحدى العمليات العسكرية، في سيناء تم انفجار عبوة ناسفة في مدرعة عسكرية، فتم استشهاد بعض أفرادها وإصابة البعض، وكان من بين المصابين البطل محمد المعتز رشاد، ونظرا لخطورة حالته تم نقله لمستشفى المعادي العسكري، واستدعاء فريق طبي لعلاجه وكان من بين الفريق الطبي العميد المعتز محمد رشاد، وحدثت المأساة للطبيب بوفاة ابنه بين يديه، وهو لا يعرف، والملحمة للبطل بارتقائه شهيدا.
https://www.youtube.com/watch?v=vYqBTpxVsWQ