كثير من المفاجآت والأسرار التي تم كشفها تباعاً عن الأحداث الأخيرة في مصر، خاصة التي أعقبت ثورة 25 يناير وحتى الآن ومروراً بما حدث في 30 يونيو، وفي هذا الإطار كشف الكاتب الصحفي عماد الدين أديب في حوار له مع صحيفة الوطن، أن جهاز سيادي اجتمع مع محمد مرسي قبل 30 يونيو، وطالبه بضرورة احتواء المعارضة وتحقيق مطالب الشارع المصري في ذلك الوقت.
وأضاف أديب أنه لا مصالحة مع الإخوان المسلمين إلا بعد عدة أمور أولها تفريغ الجماعة من كيانها وتشكيلاتها الحالية، وتحويلها لحزب يدرك معنى العمل السياسي الحزبي على حد قوله، وثاني هذه الأمور هو تخلي الجماعة عن فكرها الحالي بأنها أهم من أي شىء آخر على حد ذكره.
وكان الأمر الثالث والأخطر والذي فاجىء به أديب الجميع هو أن تقر الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف الجماعة كجماعة ارهابية، وهو ما دفع للتساؤل عن علاقة الولايات المتحدة بهذا الأمر، وكذلك توجه عدد من النشطاء لأديب بتساؤل عن مدى احتواء النظام الحالي للمعرضة.