بدأت وقائع القضية بالأمس الخميس الموافق 24 مارس 2017، عندما دخل المواطن (ج، خ)، قبطي الديانة، بإحدى قرى محافظة الأقصر (العديسات)، على إبنته أميرة بحجرتها في المنزل، ووجدها تصلي صلاة المسلمين، مما أثار حفيظة والدها واخوتها وأبناء عمومتها، وقاموا بتعذيبها.
فور علم أهالي القرية بالأمر، تجمعوا أسفل منزل والد الفتاة، مطالبين بإنقاذها من التعذيب الذي تتعرض له من والدها وأبناء عمومتها.
إنتقل مدير أمن الأقصر، اللواء عصام الحملي، للسيطرة على الموقف، ومعه الأمن المركزي وجميع الأجهزة الشرطية، وأسفر ذلك عن إشتباكات عنيفة بين الأجهزة الأمنية وأهالي القرية، وقام رجال الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق الأهالي.
تمكنت في النهاية الأجهزة الأمنية بالأقصر، من السيطرة على تظاهر واحتجاجات الأهالي بقرية العديسات بالطود، بسبب تعذيب الفتاة التي أسلمت، من قبل أقاربها.