في مفاجأة كبيرة كشفت عنها تحقيقات النيابة أن سمسار الجيزة فريد شوقي، الذي تم قتله من خلال بودي جاردات تم تكليفهم بخطفه من الأطراف الأخرى للعصابة، التي كان يعمل معها في تهريب المخدرات، حيث كانت المفاجأة في أنه يوجد رجل كبير للعصابة أو رئيس لها غير العميد الصباح، وهو عراقي الجنسية ويسمى دريد عبداللطيف السامرائي، حيث أن شوقي كان مسئول تسلم البضاعة منه ثم يقوم وهو وشركاؤه من العصابة المتواجدة هنا في مصر بتوزيعها.
إلا أن الصفقة الأخيرة طمع فريد شوقي في تخليصها لصالحه بمفرده، حيث تسلم البضاعة من دريد وقام بتوزيعها بالفعل بمفرده، وعندما طالبه العميد الصباح بها أكد له أنه قام بتوزيعها فطالبوه بحقهم، فوعدهم بأن يعطيه لهم ولكنه رواغهم أكثر من مرة مما دفعهم لخطفه والضغط عليه لدفع تلك الأموال.
وأثناء ضربه جاءت إحدى تلك الضربات على مؤخرة رأسه مما أدى إلى وفاته، وقاموا بالتخلص من الجثة عن طريق رميها في منطقة القناطر.