حمل أقارب ” حمادة عبد العاطي عبد الظاهر ” ضحية انفجار المعادي الذي حدث منذ قليل مسئولية وفاته إلي الإسعاف بعد تأخر وصولها لساعة كاملة، وهذا ماجعله يمت متأثرا بجروحه.
حيث أكد أحد أقاربه أن حمادة ليس له أي علاقة بالسياسة وأنه رجل بسيط علي باب الله وكان يعمل جنايني بشارع الجزائر بالمعادي وقد انفجرت العبوة الناسفة فيه أثناء تأدية عمله، وأعربوا عن استيائهم وغضبهم من هيئة الإسعاف بعد تأخر السيارة لساعة كاملة بعد إبلاغهم، مؤكدين أن حمادة كان مازال علي قيض الحياة وتأخرهم تسبب في وفاته ولذلك فنحن نحملهم المسئولية كاملة.
هذا وقد أكدت بعض المصادر الأمنية أن مجهولين قاموا بزرع هذه العبوة الناسفة داخل الجزيرة بمنطقة البساتين والتي يتولى صيانتها الضحية وأثناء تأدية عمله انفجرت به ليتوفى علي أثرها.