منذ يوم الأربعاء الماضي وأسرة الطالبتين مريم وندى تعيشان أوقاتاً صعبة تمر عليهم ببطئ، فلدى عودة الفتاتين من درس خصوصي بمدينة دمياط، فقد أثرهما ولم يتم العثور عليهما، وبناءاً على ذلك قام الأهالي بالتوجه إلى مديرية الأمن وقدموا بلاغاً للواء نادر جنيدي مدير أمن دمياط طالبوه بسرعة البحث عن الفتاتين المختفيتين.
وقد إنتشرت بكثرة صور مريم البصراطي وندى الإمام على مواقع وصفحات التواصل الإجتماعي بمدينة دمياط وصفحات المفقودين، لكن لم يقم أحد بالإبلاغ عن مكانهما او عن عثوره عليهما حتى جاء صباح يوم أمس الخميس، وكانت المفاجئة أن سكان مجمع المحاكم قد تقدموا ببلاغ للشرطة يفيد بالعثور على الفتاتين.
وبعد وصول الشرطة وسؤال الطالبتين عما حدث معهما، قالت مريم أنهما إستقلتا سيارة أجرة من اجل أن توصلهما لمنزلهما، لكن السائق قام بالإتصال بأحد أصدقائه، وبمجرد أن إستقل هذا الشخص السيارة فإن الفتاتان لم تشعرا بشيء إلا في صباح اليوم التالي الذي إستفاقتا فيه ووجدتا هواتفهما المحمولة وقطع الذهب التي كانوا يرتدونها مسروقة منهما، ووجدوا أنفسهما في منطقة المحاكم الواقعة بقرية شطا على حد قولها.
الطالبتان مريم وندى قامتا بوصف صورة الشابين اللذان قاما بإختطافهما وسرقتهما للشرطة، مؤكدتين أن أي منهما لم تتعرض لأي أذى او إعتداء بدني، فيما قامت مديرية التربية والتعليم بالإعلان عن عودة الفتاتين إلى منزلهم وهم في حالة جيدة، موضحةً ان عملية خطفهما جرت بعيداً عن أسوار المدرسة طمعاً في مشغولاتهما الذهبية.