السفير الإسرائيلي في السفارة بمصر”دافيد جوفرين” هاجم الحكومة المصرية يوم الخميس الماضي الموافق 23- 3- 2017 أثناء وجوده في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، وذلك نقلا عن بوابة جريدة الأهرام، حيث زعم أن الحكومة المصرية لا تدعم أقامة فرص سلام حقيقية بين إسرائيل ومصر، وذكر في خطابة إلى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بأن العلاقة بين مصر وإسرائيل علاقة عسكرية، ولا توجد علاقة تطبيع بين الشعبين في دولتي إسرائيل ومصر، فلا توجد علاقة تعامل طبيعية بين الشعبين.
مهاجمة دافيد جوفرين الحكومة المصرية
يرى “دافيد جوفرين” السفير الإسرائيلي في مصر أن الحكومة المصرية لا تدعم فرص التعاون المدني بين البلدين حيث يغلب السمة السياسية في التعامل، فلا يوجد تعاون مدني أو اقتصادي يردي إلى تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل، حيث يجب أن العلاقة السياسية والمدنية مدمجين يكونان الضامنان لسلام شامل بين البلدين، وهاجم الحكومة بمقولة أن هناك أسباب سياسية داخلية في مصر هي السبب في عدم دعم هذا التعاون من كافة الوجود مدنية وعسكرية واقتصادية.
أسباب تراجع العلاقة بين مصر وإسرائيل
زعم السفير الإسرائيلي”جوفرين” أن أسباب التراجع في علاقة مصر وإسرائيل والتي أدت لعدم التعامل بصورة طبيعية يرجع إلى عدة أسباب منها:
- ما يحدث في الربيع العربي من أحداث.
- ما حدث في سفارة إسرائيل بالقاهرة في وقت سابق.
- إن السلام من وجه نظر مصر وضع نهاية للحرب وليس بناء علاقات عامة وتعاون بناء مع إسرائيل.
انتقاد جوفرين عدم زيارة الرؤساء المصريين لمصر
كما انتقد السفير الإسرائيلي عدم زيارة الرؤساء المصريين لإسرائيل سوى ما قام به الرئيس الراحل “أنور السلام” أثناء السلام، وحضور الرئيس “حسني مبارك” جنازة رئيس الوزراء الراحل”إسحاق رابين”، وهذا أدي لعدم توطيد العلاقات بين الشعبين والحكومات، كما أكد صعوبة وجود علاقة ثقافية بين مصر وإسرائيل، وذلك وضح من الجدال الذي ثار أثناء زيارته للمسرح القومي وذلك بعد مرور عقود كثيرة على زيارة الرئيس الراحل “أنور السادات” لإسرائيل.
اختتام جوفرين حديثه باستبشاره بالجيل الصاعد
أكد السفير الإسرائيلي “جوفرين” بأنه مستبشر خيرًا من الجيل الصاعد الذي يعمل على توطيد العلاقة بين البلدين، لاسيما قد انخفضت نبرة العداء ضد إسرائيل عن فترة التسعينات، الأمر الذي يبشر بوجود تغير إيجابي نحو علاقة مصر وإسرائيل.