وضحت الإعلامية لميس الحديدي العواقب وما يترتب على حصول مصر على الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي، حيث قالت أن هذا القرض يزيد من أعباء مصر مشيرةً لارتفاع الأسعار وزيادة التضخم بشكل كبير.
وقالت الحديدي في برنامجها هنا العاصمة المذاع على قناة سي بي سي” هذا التضخم الذي أصبح فيه حال مصر هو الأكبر والأضخم في تاريخ جمهورية مصر العربية، وبالتالي ماذا فعل البنك المركزي لاستهداف التضخم لأنه يعد الجهة المعنية بذلك”.
وأضافت لميس “المصريون لا يعلمون شيئا، ويجب على البنك المركزي عرض آلياته لمواجهة التضخم، لأنه لن تنفع خطة زيادة معدلات الفائدة عن آخر مرة قام البنك المركزي بتنفيذها، لأن تنفيذ مثل هذا الأمر سيؤثر سلبا على الاستثمار وعجز الموازنة والديون وكل شيء، لذلك يجب إسكات من يطالب برفع الفائدة عن 20% وتعديل شهادات قناة السويس لأنه شيء غير منطقي ويدفع ثمنه المواطن المصري من جيبه وهم من سيدفعون الثمن، ولذلك كل المصريين يريدون معرفة دور الحكومة والبنك المركزي لمواجهة هذا التضخم!