يسافر المواطن المصري و يتغرب عن بلده الأم ليحصل على فرصة أفضل في الحياة لم يستطع الحصول عليها في بلده، ولكنه حتى عندما يحاول الحصول على معيشة جيدة في بلاد الغربة يجد هذا الموضوع صعبا وشاقا، ويجد كل من حوله يحاول منعه وإعاقته عن الحصول على حقه في العيش معززا مكرما.
وفي مقال نشرته جريدة “الراي” الكويتية عن المعلمين الوافدين ومنهم بالطبع المصريون الذين يعملون كمعلمين في دولة الكويت الشقيقة، يقول وكيل وزارة التربية والتعليم بدولة الكويت الدكتور هيثم الأثري:”الخريجون الكويتيون يقفون في طوابير الانتظار لتعيينهم ومن الطبيعي أن يحلّوا مكان المقيمين”.
وبالرغم من أن الدكتور هيثم الأثري يصرح بأن المعلمين غير الكويتين بجانب أقرانهم الكويتين معا هم أساس النهضة العلمية في دولة الكويت إلا أن هناك الكثير من الخريجين الكويتيين ينتظرون دورهم في التعيين، وقال الأثري :”إن من الطبيعي جداً أن يتم تقديم الشكر لمَنْ قاموا بالخدمة لفترة طويلة في الكويت من أصحاب تلك التخصصات، الذين غطوا الفراغ الذي كان موجوداً، وقد آن الأوان لأن يقوم الكويتي بأخذ هذا المكان والاستمرار في العملية التعليمية”.
وقام وزير التربية والتعليم العالي الدكتور محمد الفارس بإحالة البعض من قياديي الوزارة الى التقاعد، وهم الذين أمضوا 34 سنة في الوظائف الإشرافية، ومن أحد المصادر التربوية في دولة الكويت قد تبين أن عدد المحالين للتقاعد قد بلغ نحو 350 قياديا منهم الكويتيون ومنهم الوافدون، حيث بلغ عدد الكويتيين منهم 150 إشرافيا والغالب منهم يعمل في مهام قيادية صغرى بينما باقي العدد والذي يبلغ ل 200 شخص كانوا يعملون كرؤساء أقسام وفي التوجيه الفني والسلك التعليمي والإداري.
حتى عندما يحاول الحصول على معيشة جيدة في بلاد الغربة يجد هذا الموضوع صعبا وشاقا، ويجد كل من حوله يحاول منعه وإعاقته عن الحصول على حقه في العيش معززا مكرما.
كاتب المقال انت عبيط وللا بن كلب
اكيد بن كلب هي الدول الاجنبية مالها ومال اهلك مش كل دولة حرة في نظامها الاولي تحسن ظروف مواطنيها وللا تبحث في تحسين ظروف الوافدين اتفوووووووه عليك