تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف لغز مقتل الفتلة تقي، التي عرفت في جميع وسائل الإعلام باسم عروس بنها، داخل منزلها، حيث أكدت النيابة أن مرتكبي الجريمة هما جيران المجني عليها كلا من “حسان .ص” – 18 عاما، طالب، وصديقه يدعى “أحمد” – 17 عاما.
وأكدت النيابة أن المتهمان أتفقا على سرقة المنزل بعد علمهم بوجود نقود وذهب، وقال أحد المتهمين “لم يكن غرضي قتل الفتاة فقط السرقة، ويوم الحادث قمت بمراقبة المنزل جيدا وتأكدت من خروج جميع أفراد الأسرة من أجل نقل زفاف العروس المجني عليها إلى منزل زوجها”.
اقرا أيضا :
وتابع المتهم “دخلت أنا وشريكي ولكننا فوجئنا بوجود الفتاة ولهذا قمنا بقتلها وسرقة المنزل وفررنا هاربين، وبعد عودة أهلها قمت بمساعدتهم لفتح المنزل وتظاهرت بعدم معرفتي أي شئ عن الجريمة”، وأكد تقرير مفتش الصحة أن المجني عليها تعرضت للطعن بالسكين في أماكن متفرقة من البطن والصدر لفظت خلالها أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة إثر إصابتها.
وارشد المتهم عن شريكه بالجريمة بقرية ورورة ويدعى “أحمد. ح”، وتم ضبطه، ويشار إلى أن العروس المجني عليها طالبة في الفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم مكتبات تم قتلها قبل حفل زفافها بأسبوع .
كما حاصر جميع أهالي قرية كفر الجزار ببنها منزل قاتل عروس بنها مطالبين بالقصاص والإعدام للقاتل وشريكة، كما أرسلت قوات أمن القليوبية قوة أمنية مكثفة للمنطقة تجنبا لوقوع اشتباكات بين أهل الضحية وأهل القاتل.
وقالت والدة الضحية :
“ابنتي كانت تعامل المتهم زي أخوها وكانت تعطيه المال ليشتري الحلوى منذ صغره وقبل الوفاة بيوم أعطته أموالا من مصروفها وأعطت آخرين من جيرانها وأخذت تقول لهم ادعوا لي”