تجرد قلب أم من الرحمة والحنان لتكون سببا في موت رضيعها البرئ الذي لم يتجاوز الثمانية شهور، حيث تركت رضيعها “وديع” لمدة 5 أيام بدون رضاعة دون أي مبالاة لتعاقبه على صراخه وبكائه المتكررة كما ادعت، والأمر من ذلك أنها وضعته داخل داخل كرتونة ملفوفا ببطانية أعلى دولاب غرفة النوم.
وتبدأ الواقعة عندما تلقي مدير أمن الدقهلية اللواء أيمن الملاح بلاغا مقدم من “وليد عبدالمنعم” قهوجي يتهم فيه زوجته “عزيزة عادل” بقتل نجله حيث تركته دون رضاعة لعدة أيام وهو داخل كرتونة ملفوفا ببطانية مما تسبب في موته.
وبعد القبض على المتهمة اعترفت بجريماتها وروت قصتها التي تسببت في إثارة الرأي العام، حيث قالت أنها متزوجة من 6 سنوات وتعيش مع زوجها في منزل صغير وأنجبا «آدم» 5 سنوات، ووديع 8 شهور، وبعد ولادتها لـ”وديع” بشهرين اتهم زوجها في قضية مخدرات وسجن لمدة 6 أشهر مما تسبب في سوء حالتها النفسية، وأكملت بأن صراخ الرضيع كان يثير أعصابها خاصة أنه كان يرضع صناعيا.
وأكملت أن بعد براءة زوجها وخروجه من السجن سألها عن وديع فأجابت:”هجيبه لك”، وعندها أحضرت الكرتونة التي كان بها الطفل ليرى الأب رضيعه وهو متوفي وعلى الفور تقدم ببلاغ ضدها.
وجاءت الأم من محبسها وهي في قمة الهدوء حيث أكد مسئول السجن أنها لا تتكلم مع أحد ولا ظهر عليها أعراض أي مرض عقلي، وبعد مناقشتها قالت:”مكنش قصدي”، وبعد حبس زوجي قاموا أهله بقطع الأكل عني ومنع أهلي من زيارتي وشعرت بعقدة ولم أكن استطيع تحمل بكائه المستمر فقررت قتل الطفل انتقاما من أهل زوجها.