أكد موقع مراجعة الانشاءات العالمية GCR بالاعتماد على بحث قام أحد العلماء الأمريكان بنشره لدى معهد سميزرسوتين في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث أشار البحث إلى أن سد النهضة الأثيوبي سوف يؤدي إلى تزايد المخاطر بشأن تعرض الدلتا المصرية للغرق بنهاية القرن الحالي.
وأشار الموقع إلى أن الدراسة التي أجراها العالم الأمريكي قد أخضعت دلتا النيل في مصر للدراسة عدة سنوات، وكان من نتائج تلك الدراسة بأن سد النهضة الأثيوبي سوف يؤدي إلى تقلص كمية المياه الواردة إلى مصر من هضبة الحبشة بقيمة تصل إلى 25% وهذا سيؤدي إلى نقص كبير في نصيب المواطن المصري من كوب مياه نظيف بالاضافة إلى أنه سوف يضعف السد العالي عن القيام بتوليد الطاقة الكهربائية.
كذلك توصلت دراسة تم نشرها في مجلة المجتمع الجيولوجي الأمريكي أن خطر سد النهضة الأثيوبي لن يتوقف فقط على تقلص كمية المياه الواردة إلى مصر بنسبة 25% ، بل سيمتد إلى غرق المناطق المنخفضة في دلتا مصر بمياه البجر الأبيض المتوسط وذلك لأن السد سوق يؤدي إلى تقليص كمية الطمي المتدفق إلى الدلتا بالاضافة إلى الضغط الزلزالي كل ذلك سيؤدي إلى غرق الأجزاء المرتفعة حالياً من الدلتا عن سطح البحر في نهاية القرن الحالي لأنه سوف تغمرها مياه البحر لعلو سطح البحر في ذلك الوقت عن مستوى سطح الدلتا بسبب تقلص كمية الطمي بفعل سد النهضة.