تنتظر الحكومة المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة، الشريحة الثانية للقرض لينعش خزينة البنك المركزي المصري ورصيد مصر من الدولار والعملات الأجنبية.
حيث قال أسعد عالم المدير القطري لمصر واليمن وجيبوتي في البنك الدولي أنه سوف يتم خلال الأيام القليلة المقبلة تسليم مصر نحو مليار دولار تمثل الشريحة الثانية من القرض الذي اتفقت عليه الحكومة المصرية مع البنك الدولي عام 2015م والبالغ قيمته نحو ثلاثة مليارات دولار.
كانت مصر قد اتفقت خلال عام 2015 مع البنك الدولي على اقتراض 3 مليارات دولار من أجل دعم برامج المواظنة العامة للدولة، حيث استملت مصر بالفعل نحو مليار دولار يمثل الشريحة الأولي من القرض في شهر أكتوبر الماضي.
وبهذا يتبقي لمصر مليار دولار أخر ستحصل عليه مصر بعد عدة شهور بعد تسلم الشريحة الثانية من القرض، لتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري، وبما شجع المستثمرين من جميع أنحاء العالم للمجئ إلى مصر لاستثمار أموالهم في مصر بما سيؤدي ذلك إلى حدوث انتعاش في الاقتصاد المصري وخلق المزيد من فرص العمل أمام المتعطلين عن العمل.
هذا ويتوقع عدد من الخبراء الاقتصاديين أن تسهم الشريحة الثانية من القرض إلى زيادة حصيلة البنك المركزي المصري من الدولار، أما تأثير ذلك على سعر الدولار فذلك يتوقف على معدلات الاستيراد فكلما توقفت أو نقصت معدلات الاستيراد نقص الطب على الدولار بما يؤدي إلى خفض سعر الدولار فى مقابل المعروض منه، والعكس إذا استمرت معدلات الاستيراد كما هي سوف تؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار وبالتالي استمرار مسلسل إرتفاع سعر الدولار، إلا أن الحكومة تحرص على ألا يزيد سعر الدولار عن المستوي القياسي وهو الـ 19 جنيه.
ولما لا تحد الدولة من الإستيراد وخاصة للسلع الغير ضرورية والتى لا تمس حاجات المواطنين الضرورية بدلا من الإستمرار فى الإرتفاع الجنونى للأسعار فإننا بحاجة لحكومة رشيدة تعلما جيدا ما نحن بحاجة إليه وأهم من ذلك أن يصلح مجلس الشعب من الخلل الذى شانه بعدم مسائلته لمن هو منوط بسؤالهم ومحاسبتهم لأنه بالبلدى بعت صورته وحشة آوى آوى أوى .
هل سحب مبلغ كبير من كرت الفيزا أوألمستر كارت و إيداعة فى حسابى الشخصى يزيد من إجمالي ثروتى؟ الأجابة طبعاً لا بألعكس سيقلل منها لأنة سيصبح علي دين أكبر من رصيدى بسبب أضافة الفائدة. هذا هو ما يحدث بألنسبة لقرض صندوق النقد ألدولى و الودائع لا يجوز نهائياً إضافتها عند الكلام عن رصيد الأحتياطى الأجنبى وآى شخص لا يوافق على ذلك لا يفقه شئ فى مبادئ الاقتصاد.