في الآوانة الأخيرة إنتشر التسمم الغذائي في بعض المدارس . والمشكلة أنه يصيب الأطفال وهم الضحايا للأهمال وغياب الضمير ، وغيرها من العوامل السلبية . ومن المعروف عن أعراض التسمم الغذائي حدوث القئ ، وإسهال ، وآلام في البطن ، والإحساس بالضعف والوهن ، وقد يصل أحياناً إرتفاع في درجة الحرارة . بل ومن الممكن يسبب التسمم ضعف في مناعة الطفل .
والسؤال لماذا لا تلجأ الوزارة والمدارس بوضع إستراتيجية لعمل الوجبات للأطفال من داخل المدرسة نفسها ، بل ويخصص “حصص” كتدبير منزلي ، والأطفال وبمساعدة المدرس يصنعوا الوجبات المدرسية مثل ، فطائر بالجبنة ، طريقة عمل الخبز ، وغيرها من الطرق البسيطة والسهلة التي من الممكن يقوم بها الأطفال . وهذه التجربة يتم تعميمها في جميع المدارس وفي كل المحافظات . وهذا الإجراء أو التجربة متعدده الفوائد والمزايا منها على سبيل المثال ، تعليم الطفل بعض أصول الطهي البسيطة التي تناسب عمره ، سيأكل الطعام من صنع يده بدلاً من تناول “بسكويت وشيبسي ” غير صحي ، أيضاً سنوفر مليارات الجنيهات من تلك الأطعمة الفاسدة أو الغير صحية على أطفالنا . بالإضافة إلى ذلك سنخلق أجيال واعية لأصول النظام الغذائي السليم والصحي .
وصحة أطفالنا هى النهضة الحقيقية والبداية للتقدم ، وهذا مجرد رأي لكل من يهمه الأمر .