أثارت فكرة طرحها بعض النساء على مواقع التواصل الاجتماعي جدل كبير، حيث تضمنت تلك الفكرة انسحاب النساء من المجتمع حيث تترك العمل والمشاركة في الحياة العامة، وتتخلى عن دورها في مشاركة الرجل في تحمل أعباء الحياة الاقتصادية، فقد رأى البعض أن هذا الأمر جيد للمرأة حيث أنها سوف تهتم بمنزلها وأولادها وتتفرغ للدور الذي خلقت من أجله.
بينما رأى البعض الآخر أن الفكرة غير صائبة وتمثل كارثة مجتمعية، حيث رأت الدكتورة جورجيت سفيدس، استشارى العلاج النفسى، أن ذلك يجعل من المرأة كائن تافه ويجعل الوضع بالنسبة للرجل أشبه بيوم القيامة على حد وصفها ،خاصة مع تخلي المرأة عن دورها في المنزل لتحقيق الانسحاب الكامل من المجتمع.
في الوقت ذاته رأى قال الدكتور مروان الأحمدى، استشارى العلاقات الزوجية، أن المرأة بالفعل انسحبت جزئياً من أداء دورها في المنزل، وهو ما تسبب فيما نراه الآن من كوارث مجتمعية ناتجة عن قلة متابعة الأسرة لتربية أبنائها وبناتها وهو الدور الرئيسي للمرأة.