حالة من الذهول والحزن الشديد سيطرت على ملامح أهل وأسرة الملازم يسري وأهل زوجته مريم، عقب وفاة العرسان بشكل مفاجئ وصادم في حادث سير، ليتمموا عٌرسهم في جنة الخلد، وبدل من أن يتلقى الأهل التهنئة تلقوا العزاء لتنقلب الأمور رأسا على عقب.
كما خيم الحزن على جميع أهالي المحلة خلال تشيع جثمان العرسان إلى مثواهم الأخير، عقب أن لاقوا مصرعهم مساء أمس في حادث تصادم سيارته مع سيارة نقل على الطريق الدائري ،خلال عودته العريس وعروسته من الاحتفال بعيد ميلاد الملازم وعمل “ألبوم تمهيدي” لصور فرحه.
وأكد أحد الزملاء المقربين من الملازم يسري أن صديقة قام بعقد قرانه علي زوجته مريم في 23 فبراير الماضي، مؤكدا أنه جمعتهما علاقة حب استمرت لمدة تزيد عن خمس سنوات، وأضاف صديق الملازم يسري أن صديقه في الفترة الأخيرة كان يتكلم بنبره حزن شديده وكأنه ينبأهم بالرحيل.
وتابع صديق الملازم يسري أنه عقب الانتهاء من الاحتفال بعيد ميلاده، وعمل “ألبوم تمهيدي” لصور الفرح مع زوجته مريم، وخلال عودتهما إلي الغربية، اصطدمت سيارته مع سيارة نقل، مؤكدا أنه كان على وجهما فرحه كبيرة كأنهما يشعران بأن عرسهما سيكون في الجنة.
وفي سياق متصل، صرح مصدر أمني، بالإدارة العامة للمرور، صرح بمصرع الضابط أحمد يسري، وزوجته مريم عدلي، والمصور عبد الله منصور، في الساعات الأخيرة من مساء أمس الخميس، في حادث تصادم أعلى الطريق الدائري بين سيارته وسيارة أخري نقل.