البهارات أو التوابل هي نوع من الأعشاب التي تعطي مذاق ونكهة لذيذة للطعام علاوة على فائدة كل نوع منها على حدى، فهناك أنواع كثيرة مثل ورق اللورا والحبهان والفلفل الأسمر وجوزة الطيب وهي موضوع اليوم، حيث تثير هذه العشبة جدالاً واسعاً بسبب إكتشاف مواد فعالة فيها تؤثر كالمخدرات إذا تم إستعمالها بجرعات عالية.
جوزة الطيب
يتم زراعة أشجارها في المناطق الإستوائية، ويتم قطع القشرة الخارجية، ثم غمرها في ماء مملح وتجفف حتى تظل محتفظة برائحتها العطرية، حيث تدخل في العديد من العلاجات الطبيعية و الدوائية وتستخلص وتضاف إلى منتجات العناية بالجلد وفي العطور أيضاً.
فوائد تناول جرعات قليلة منها:-
كشفت الأبحاث الأوربية عن فوائد هذه العشبة إذا تم تناول جرعات لا تزيد عن 15 إلى 20 جرام وعلى فترات متباعدة، والأفضل أن يتم خلطها بالطعام ولا تستعمل بمفردها خام، وتتميز بخصائص طبية علاجية لمشاكل صحية وهي:-
- طرد الغازات من المعدة والقولون.
- تحد من إلتهابات المفاصل والعظام بفضل مضادات الأكسدة.
- مفيدة لحرق السعرات وإزابة الدهون.
- يستخدم زيت جوزة الطيب كدهان موضعي لعلاج الروماتيزم.
الإفراط في تناول جوزة الطيب
على الرغم من فوائدها الصحية إلا وتناول كمية كبيرة منها تتحول لمادة تشبه الحشيش في تأثيرها وتسبب مخاطر للصحة، ففي العصور القديمة إستخدمت هذه العشبة في جنوب شرق أسيا كمادة مسببة للهلوسة ومسكرة ولكن بجرعات عالية والتي تسبب الأتي:-
- إضطرابات نفسية وعصبية.
- هبوط الجهاز العصبي المركزي.
- تجلب التوتر والقلق والإكتئاب.
- تسبب السكر وتؤثر كتأثير المخدرات القوية التي تؤدي إلى إدمان.
- الهلوسة اللمسية والبصرية.
- العجز الجنسي الكامل.
- إحتباس البول.
رأي الحكماء والشيوخ عن تناول جوزة الطيب
بعض الفقهاء حرم تناول هذه العشبة لأنها تعد من المسكرات وكل ماهو مسكر حرام ويفسد العقل، لذالك فهي تخالف الدين والحديث الشريف(ما أسكر كثيرة فقليله حرام).