بدأت الأزمة بقانون سنه البرلمان الكويتي يقتضي بتكويت العمالة في دولة الكويت، من خلال تصفية العمالة الخارجية وبالطبع كان نصيب الأسد من المصريين، وفي هذا الإطار كان الأمر يسير في إتجاه عام حيث تسعى دولة لتوفير فرص عمل لمواطنيها، وهذا حق مكتسب لها، وإن كان هناك بعض الشكوك حول تلك النية إلا أن العلاقة الجيدة بين الدولتين الكويت ومصر تجعل تلك النية هي الأقرب.
إلا أن أزمة المدرسات المصريات على ما يبدو هي السبب فيما حدث للمصريين في الكويت، حيث قاموا بمقاضاة الحكومة الكويتية للحصول على بدل سكن مماثل للمدرسين الذكور، وبرغم أنه لم تحصل أي منهن على حقها في ذلك الأمر برغم الأحكام القضائية التي صدرت من الدستورية الكويتية هذا بالإضافة إلى تصفية عقودهن جميعاً.
إلا أن التصريح الأخير للسياسي الكويتي عبيد الوسمي، في كلمته خلال ملتقى اتحاد طلبة الكويت في أمريكا 2017 حيث قال بالنص ساخراً من العمالة المصرية بالكويت
مو كل شيء يقولونه لكم المصريين صح.. المصريين لو صح ما انهارت دولتهم بهذا الشكل