شهدت قرية المنصورية بمحافظة الجيزة جريمة بشعة، بعد أن قام طالب باستدراج ابنة عمه حافظة القرآن والتي تدعى “فاطمة” إلى منزله بمعاونة صديقه، حيث قاما باغتصابها، وما أن فرغا من شهوتهما قررا إخماد صوت الطفلة للأبد خشية فضحهما، فقاما بقتلها بطريقة بشعة حيث شقا بطنها وطعنا رقبتها.
وكان مساعد وزير الداخلية لأمن محافظة الجيزة اللواء “هشام العراقي”، قد تلقى إخطارا من مدير إدارة المباحث العامة بالمحافظة، يفيد بالعثور على جثة الطفلة “فاطمة” على سطح أحد منازل قرية المنصورية، نتيجة تلقيها طعنتين بواسطة سلاح أبيض بالبطن والرقبة.
ونجحت تحريات مباحث قطاع شمال أكتوبر، تحت إشراف العقيد “عمرو البرعي”، والتي اعتمدت على فحص العقارات المجاورة لموقع العثور على الجثة، من الإيقاع بالمتهمين اللذان أدلا باعترافات تفصيلية لجريمتهما وهما ابن عمها وصديقه، حيث اعترفا بأنهم قاما باستدراج “فاطمة” إلى منزل ابن عمها بحجة أن والدتها عندهم بالمنزل، حيث أنها كانت تبحث عنها بعد أن ذهبت للمنزل ووجدته مغلق، حتى تأخذ المصحف من وتذهب للكتاب بمسجد القرية.
وتابع المتهمان أنهما تناوبا على اغتصابها، وقاما بوضع كيس بلاستيك على رأسها ووجهها حتى لا يسمع أحد من الجيران صراخها واستغاثتها، ثم قاما بالتخلص منها حتى لا ينفضح أمرهما، عن طريق طعنها بالسكين في بطنها ورقبتها، ثم ألقيا بها على سطح المنزل المجاور بعد أن أصبحت جثة هامدة.