انتشرت خلال الأيام الماضية قصة الحب الحزينة لكل من ابراهيم رجب و أسماء حمدي في مواقع التواصل الاجتماعي، و التي بدأت قصتهما منذ ثلاث سنوات عندما تعرفت أسماء طالبة الطب المجتهدة على ابراهيم من خلال مشاركتها في النشاط الاجتماعي بالكلية الذي جمع بينهما، و عندما قررا الارتباط كان القدر له كلمة أخرى في قصتهما عندما تعرضت أسماء للاعتقال أثناء احداث الشغب التي وقعت في جامعة الأزهر .
قصة أسماء و ابراهيم الحزينة.. انتظرها لسنوات وحين خرجت من السجن.. كانت الصدمة!
و خلال الثلاثة سنوات التي قضتها أسماء وراء القضبان تنتقل من سجن الى آخر، كان ابراهيم يتنقل وراءها و يسافر يوميا في محاولة لرؤيتها و لكن جميع محاولاته باءت بالفشل لأنه لم يكن بالنسبة لها من أقارب الدرجة الأولى، و عندما قررا الخطبة و بعث إليها بالخاتم قامت الحارسة برميه على الأرض أمام أسماء.
و أخيرا نالت أسماء حريتها و تم الحكم ببراءتها في العام الماضي، و قبل أن يتم الإفراج عن أسماء بأيام قليلة يتعرض ابراهيم للاعتقال و يختفي لمدة ثلاثة كاملة، ذرفت فيها أسماء الدموع و هي تبحث عنه حتى اتصل بها و بذويه ليخبرهم أنه في النيابة و أنه كان قيد الاعتقال الفترة الماضية، لترفع أسماء لافتة كتب عليها : ” الحرية لابراهيم رجب ” ، بعد ان كان ابراهيم لسنوات يرفع لافتة كتب عليها : ” الحرية لأسماء حمدي ” .
اكيد تهمتة متعاطف وخاطب واحدة متعاطفة مع الاخوان
3 سنوات حبس عشان شاركت فى مظاهرة طب اللى مجوع الشعب دلوقتى وفقرهم عقوبة اية واللى قتل المتظاهرون وخد براءة يبقى مين اللى قتلهم واللى مش عارف يحمى الأقباط فى العريش نعمل فية اية فعلا الظلم وصل مداى والظلم ظلمات يوم القيامة
لك الله يا شعب مصر العظيم