خلال اليوميين الماضيين انتشر مرض يحمل نفس أعراض الانفلونزا وكذلك النزلة الشعبية، ولكن كانت المفاجأة أنه أدى إلى وفاة أحد الحالات التي أُصيبت به مما أثار ذعراً بين المصريين، خاصة أن وزارة الصحة لم تعلن عن تفاصيل ذلك المرض، حتى مع المحاولات المضنية للصحف في الحصول على معلومات بشأن ذلك الفيروس الغامض، إلا أن المتحدث الرسمي للوزارة كان هاتفه مغلق بشكل مستمر.
واليوم استطاع موقع صدى البلد الاخباري الحصول على أول تصريح رسمي من الدكتور خالد مجاهد، أكد من خلالها أن الوزارة استعانت بهيئة الطاقة النووية لعمل مسح ذري للمصابين وذويهم، للكشف عن السموم والمعادن الثقيلة، وكذلك كونت هيئة الطب الوقائي لجنة لفحص كل ما هو محيط بالمصابين وذويهم، سواء من البشر أو الحيوانات في محاولة للوصول إلى أساس هذا المرض الخطير.
والمثير للجدل في الأمر أن المُصاب بذلك الفيروس الغامض أسرتين فقط، وفي منطقة واحدة وهي إمبابة، وقد تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى حميات إمبابة، وتوفت حالة منهم وتبقى 11 حالة تحت الملاحظة في العناية المركزة.