قصة عجيبة وغريبة نشرها المصري اليوم وهي عن شخص يسمى الشيخ رمضان جنيدي، يعيش عزبة «عمرو البحرية»، التابعة لقرية «صفط الخرسا»، بمركز الفشن ببنى سويف، حيث ذكرت الصحيفة أن حوالي 50 شخص من أصدقاء الشيخ العضو في الرابطة الصوفية وينتمي للطريقة البيومية، قد رأوه أول أمس في رؤية وهو في حدائق واسعة ووجهه يشع نوراً، فتوجهوا في الصباح إلى نجله طلعت رمضان جنيدي الموظف بالضرائب العقارية، وطالبوها بإخراج والده من المقابر لعمل مقام له.
وبالفعل ذهب معهم إلى المقبرة وأخرجوا والده فما كان منهم طبقاً لبعض الأشخاص أنهم وجدوا جسده كما هو لم تأكله الأرض، برغم أنه متوفي وفاة عادية فقاموا بإخراجه من القبر ووضعوه في نعش، وطافوا به القرية وسط الزغاريد والمزمار، وأقاموا له مقام في بيته بإعتباره من أولياء الله الصالحين.
وقد تم القبض على الابن ولكن تم الافراج عنه بعد ذلك ليظل ذلك المقام في منزله لوالده مقام ويتلقى النذور، التي تكون عبارة عن أموال وطيور وماعز وغنم وغيرها، وفي هذا الإطار أُثير جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حول ذلك الأمر، والبعض أكد أنه من أهالي القرية، وأن ذلك الرجل كان عادياً وأن ابنه فعل ذلك بالاتفاق مع مجموعة من أصدقاؤه للفوز بأموال صندوق النذور، الذي تم وضعه في المقام.
وهاجم البعض الاخر ذلك المبدأ المتصوف وأكدوا أن ذلك هو المد الشيعي على حد قولهم، وحذروا منه مؤكدين أن الهدف الآن هو الهاء الناس في ذلك، خاصة بعد أن تطرق الأمر إلى القنوات الفضائية وقضية ظهور صورة السيسي في أحد المقامات في محافظة الشرقية.