تشهد أسعار الدولار حالة من الارتباك والتذبذب، فالدولار ما بين الارتفاع والهبوط، ولكن يميل للارتفاع أكثر، فبعد أن شهدت أسواق الدولار هبوطاً خلال شهر فبراير ووصل سعره إلى أقل من16 جنيه، سرعان مايعاود الارتفاع ، ليعود لما كانت عليه الأسعار من قبل، ومرة أخرى ترجع أزمة الدولار في مصر وذلك بسبب قلة تحويلات المصريين من الخارج، وانخفاض عدد السياح، وأيشاً قلة دخل قناة السويس، ويرجع لهبوط سعر النفط العالمي والركود في التجارة العالمية.
ونظراً لأن 80%من احتياجات المصريين نستوردها من الخارج بالعملة الصعبة، قام الدكتور” عمرو الجارحي” وزير المالية باتخاذ قرار بارتفاع الدولار الجمركي ل17جنيه بدءً من غداً حتى نهاية مارس الجاري، حيث أن السعر اليوم15.75 وأوضح الوزير أن هذه الزيادة في الدولار الجمركي ترجع لارتفاع الدولار في البنوك المصرية.
وبالأمس قام البنك المركزي بارتفاع سعر شراء وبيع الدولار بمقدار26 قرشاً والأمر الذي عمل على اشتعال أسعار الدولار في البنوك حتى وصل ل18.28جنيه للبيع18.18 جنيه للشراء هو يعتبر أعلى سعر بمصرف أبو ظبي،ومنذ يومين قام البنك المركزي إرسال بيان عاجل لجميع البنوك المصرية، لإفادة البنك المركزي المصري بتدبير أي عملة من العملات الأجنبية لأي جهه وهي( شركات قطاع الاعمال العام، وشركات القطاع الخاص، والاهيئات العامة)وذلك بعد ارتفاع سعر الدولار ، والسبب أن الهيئات السابق ذكرها في حاجة إلي الدولار في تعاملاتها.