قصة الحجة فوزية هي قصة تقشعر لها الأبدان وتنخلع من أجلها القلوب وتجعلنا نحمد الله كثيرا علي مانحن حياتنا التي نعيشها ونقول الحمد لله الذي عفنا مما أبتلي به غيرنا من الناس.
فتحدثت الحجة فوزية العمياء والمصابة بجلطة شلت قدميها الاثنين، قائلا لقد مات زوجي وترك لي 9 أبناء منهم 7 بنات و2 من الرجال وعملت كل ما بفي وسعي من أجل أن أجهز بناتي وبمساعدة أهل الخير من أهالي منطقتي.
فقد نجحت في زواج بنتين ومع الزمان مات زوج أحدهما وعادت الثانية إليه مطلقة ومعها عدد من الأحفاد ليزيد الحمل أكثر وأكثر، ومع أقتراب زواج بنت جديدة من بناتها، قامت فوزية بمساعدة أهل المنطقة في شراء جهازها ووضعه داخل البيت ولم تعلم أن القدر يخفي لها مصيبة جديدة بعدما اندلعت النار في بيتها ليحرق البيت بكل مافيه ويضيع جهاز أبنتها معه.
وبعدما أخشت الحجة فوزية من تعرض زواج بنتها للفشل اضطرت إلي أقتراض أموال بالفوائد من أحد التاجرات بالقرب من منطقتهم وقامت بزوج أبنتها، ولكن المصائب مازلت مستمرة في مطاردة الحجة فوزية، فقد عجزت في الالتزام بسداد الأقساط لتقم هذه السيدة بشكواها دون أن تخبرها لتتفاجأ الحجة فوزية بمحضر يطرق باب بيتها ليخبرها بأن هذه التاجرة قامت بشكواتها بإيصالات الأمانة التي بصمت عليها وأن المحكمة حكمت عليها بــ 6 شهور في حالة عدم سداد المبلغ.