تلقت الأجهزة الأمنية بمدرية أمن القاهرة، إخطارا من غرفة عمليات نجدة القاهرة، يفيد بعثور بعض الأهالي على طفل رضيع وسنه لا يتجاوز غير أيام قليلة، ملقى أمام مسجد بباب الشعرية بوسط القاهرة، وعلى الفور انتقل بعض رجال المباحث للتأكد من البلاغ والتحقيق في هذه الواقعة.
وبمجرد بدأ التحقيق في هذه الواقعة، كان هناك شريط ملفوف على يد الطفل بعد ولادته ووضعه في الحضانة، وعليه أسم الأم، وقامت الأجهزة الأمنية بالقبض عليها، وبمواجهتها اعترفت بأنه ابنها وهي من ألقته أمام المسجد عقب خروجه من الحضانة.
وأكدت الأم بأن سبب إقدامها على ما فعلته، هو زوجها حيث أن هناك خلافات بينهما، وكانت تريد أن تنتقم من زوجها، ففكرت أكثر من مرة في قتل الطفل، إلا أنها لم تستطيع، مؤكدة بأنها قامت بوضعه أمام المسجد لكي تنتقم من زوجها لا أكثر، فيما قررت النيابة العامة بحبسها 4 أيام على ذمة القضية.