قصة نشرتها صحيفة اليوم السابع منذ قليل ودعمتها بالصور وبالفيديو لطفل اسمه عبد الرحمن نادي فكري، يبلغ من العمر 12 عام قام والده بطرده من المنزل إرضاءاً لزوجته التي تزوجها بعد وفاة والدة عبد الرحمن، فانتقل الطفل المسكين للحياة في الشارع، ويروي قصته بأنه عاش في البداية مع سيدة تسمى شيماء، وخرج للعمل حيث كان يمسح السيارات ويبيع المناديل وعندما قام بتوفير مبلغ قدره 360 جنيه أخذتهم منه هذه السيدة وقامت بطرده.
بعدها قرر عبد الرحمن الحياة مع الكلاب في الشوارع وأصبحوا يتنقلون بصحبة بعضهم البعض، حيث تظهر المحبة والمودة بينهم ويقومون في كثير من الأحيان بالرقص في الشوارع، حتى أطلقت عليه الصحيفة في تقريرها الطفل الراقص مع الكلاب ، وأكد الطفل لليوم السابع أنه رأى فيهم من الوفاء والاخلاص ما لم يره في البشر.
وأضاف أنه يقوم بتجميع الأكل لهم ولو أعطاه أحد الأشخاص طعام لابد وأن يقتسمه معهم، ويعطيهم أفضل ما فيه على حد قوله، وتمنى الطفل المسكين أن تكون والدته على قيد الحياة ليحيا معها وتحتضنه، كما أكد أن أكبر أمانيه أن يجد مأوى له وسرير ينام عليه ودولاب يضع فيه ملابسه، وأن يستطيع الالتحاق بالمدرسة والمذاكرة ليكون شخص جيد مضيفاً أنه يكره والده بشدة وأنه عندما يكبر ويتزوج لن يترك أولاده مهما كانت الظروف.