أكد الدكتور «عبد الله النجار»، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن ما يثار حول وجود ضريح لأحد الأولياء بالشرقية، تظهر به صور للأنبياء، نوع من أنواع الدجل الذي يخرب العقول.
وهاجم النجار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج العاشرة مساءً، والمذاع عبر فضائية دريم، الإعلامية «هند فرحات»، والتي تدعي ظهور صوراً للأنبياء بضريح أحد الأولياء يدعي «الإمام يحي المتوج بالأنوار» بالشرقية، وقال النجار أن هذه الخرافات نوع من أنواع الإرهاب الذي يسلب العقول التفكير، وأكد أن نشر تلك الأفكار الهدامة تسبب الكثير من المشاكل للمجتمع، وطالب أن يتم ترويج الأفكار البناءة التي تساعد على نهوض الوطن، بدلاً من تلك الخرافات التي تهدم وتخرب المجتمع .
وأكد النجار أن الترويج لتلك الأفكار نوع من أنواع ازدراء الأديان، والذي يفوق الدجل، منوهاً أن المعجزات شئ خص به الله تعالى أنبيائه ولا تتكرر تلك المعجزات للبشر العاديين، مشدداً أن من يروجون لتلك الأفكار لابد من محاسبتهم، لأن المجتمع الآن لا يقبل تلك الصور من الخرافات والشعوذة.
وكان بعض المتصوفة، قد ادعوا أن صوراً للأنبياء تظهر على رخام الضريح، ويقوم على خدمة هذا الضريح شاب يدعى «حسام زمزم» حاصل على ليسانس اقتصاد وعلوم سياسية، وقد وهب نفسه لخدمة هذا الضريح منذ 14 عاماً.
كثير من المتصوفة منحرفون ومنهم علي جمعه والمتصوفة اكثر اهل السنة ( وان كنت اشك في انهم سنة اصلا ) قربا للشيعة والكثيرين منهم يتجهون للتشيع