توقع يحيى زنانيري نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالقاهرة ارتفاع أسعار الملابس الصيفية لهذا العام، بنسبة لا تقل عن 100%، وأرجع ذلك الارتفاع إلي شراء الملابس المستوردة أو الأقمشة من الخارج،وذلك عندما كان سعر الدولار الجمركي يتراوح ما بين 18 جنيها لـ 19 جنيها.
وقال زنانيري إنه من الصعب الآن تحديد أسعار الملابس الصيفية الجاهزة بالأسواق المصرية بسبب اضطراب سعر الدولار الأمريكي بالفترة الأخيرة في البنوك الرسمية، بالاضافة إلي صعوبة تحديد سعر القماش،وأضاف أن هذا الاضطراب نتيجة ارتفاع سعر الدولار الجمركي مرة أخري، خاصة وأن هناك توقع بوصول سعر الدولار في الفترة القادمة لـ عشرون جنيها، الأمر الذي أدي لأرباك التجار بخصوص تسعير المنتجات الصيفية.
ويترقب المستهلكون نزول الملابس الصيفية في المحلات، ولكن هناك تخوف من الارتفاع الكبير في الأسعار، خاصة مع الركود الذي أصاب في فترة التخفيضات في الموسم الشتوي.
يذكر أن إرتفاع سعر صرف الدولار بعد تحرير سعر صرف الجنيه “تعويم الجنيه”، أدى إلى زيادة غير مسبوقة فى أسعار جميع السلع والخدمات في مصر، ما أدى لزيادة معدلات التضخم من 14% إلى 33% وهى موجهات تضخمية متلاحقة لم تشهدها مصر منذ قرابة 35 عامًا.
ويسعى برلمانيون وخبراء اقتصاد للضغط على لحكومة ممثلة فى وزارة المالية ومصلحة الجمارك، لخفض سعر صرف الدولار الجمركى الذى يتم على أساسه احتساب قيمة الضريبة الجمركية على البضائع المستوردة والذى زاد إلى مستويات غير مسبوقة إذ يبلغ 15.75 جنيه بعد أن إرتفع إلى 16 جنيه في فبراير الماضى، لكن كل المطالبات تتلخص في ضرورة أن يهبط إلى ما أقل من 12 جنيه حتى يشعر المواطن العادي في الشارع بتحسن فى أسعار السلع والتى إرتفعت بحد أدنى 100% خلال الخمسة أشهر الماضية منذ قرار التعويم.