أدى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه مصر منذ فترة، وعدم وجود فرص عمل حقيقية للشباب الباحث عن مستقبله، إلى انتشار ظاهرة الرشوة في التعينات خاصة في شركات البترول وبعض الوزارات التي يتقاضى فيها العامل مرتب كبير، فمن يظن أن الفساد قد انحسر فهو مخطئ فقد بلغ الفساد مداه.
فالرشوة والفساد أصبح مقنناً، فأصبح المسئولون في مصر، بالقطاع الحكومي وقطاع شركات الأعمال يقومون بتحديد المبالغ التي يحصلون عليها مقابل تسهيل التعيين، فأصبحت الرشوة والمحسوبية الشعار الأكثر تداولاً بين المسئولين والمواطنين على حدٍ سواء في التعينات والمسابقات الوهمية، والتي تكون نتائجها محسومة سلفاً والمعينون فيها معروفون بالاسم.
وقام برنامج انتباه، والمذاع عبر فضائية المحور، بعرض مقطع فيديو يوضح عملية اتفاق بين موظف بإحدى شركات البترول، على تعيين شاب بالشركة مقابل مبلغ 150 ألف جنيه.