تجردت أم من مشاعرها الإنسانية ومن مشاعر الأمومة وقامت بقتل طفلها بأبشع الطرق بعدما قامت بإلقائه من أعلي المنزل التي تقيم به في ” المنور ” قبل أن تتركه وهي متعمدة دون أن تربط له الحبل السري من أجل التخلص من حياته، فأين ذهبت رحمه هذه الأم بطفلها التي هي أفضل رحمة بعد رحمه الله عز وجل بعباده، وما السبب الذي دفعها لفعل هذه الجريمة الفاحشة، هذا مانتعرف عليه من خلال السطور القادمة.
حيث كانت بداية الواقعة عندما تلقي قسم شرطة ثاني الرمل قد تلقي بلاغ من شرطة النجدة يفيد بالعثور علي جثة طفل رضيع داخل منور بشقة بالطابق الأرضي في ظروف غامضة، وعلي الفور فقد تم أنتقال فريق من البحث الجنائي إلي مكان الواقعة وتبين أن الطفل حديث الولادة ولم يربط له الحبل السري وموضوع داخل شنطة ” لاب توب ” ولم يوجه صاحب الشقة أتهامه إلي أحد.
وبعد عمل التحريات اللازمة عن رقم السريال المدون علي الشنطة وتفتيش كل الشقق الموجودة داخل العقار، تبين أنها لسيدة تدعو ” ل.م .أ” 26 عاما موظفة بشركة أدوات تجميل، وبعض مباشرة التحقيقات معها اعترفت بأنها قد أقامت علاقة غير شرعية مع خطيبها ” ك.م.ح” 28 عام ” عامل ” والمقيم بنفس الدائرة، وانها قد حملت منه سرا ولم تخطر أحد من أهلها، وقامت بوضع الطفل بمفردها داخل شقة جدها ثم لم تقبل علي ربط الحبل السري له حتي تتخلص من حياته ثم قامت بوضعه في شنطه اللاب توب الخاصة بها وألقته من أعلي العقار داخل المنور لتذهب روحه إلي خالقها.
وعليه فقد تم تحرير محضر بالواقعة مرفقا به اعترافات المتهمة وتم إحالتها إلي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.