يرى كثيرون من النشطاء والمتابعون أن الوضع في سيناء أصبح سىء للغاية، خاصة مع تصاعد وتيرة الأحداث هناك بعد ظهورها للعلن مع أزمة الأقباط، وأصبحت التفجيرات تقريباً تحدث هناك بشكل يومي مع سقوط ضحايا من الجيش والشرطة، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل كشفت مصادر من العريش عن تحرك المسلحون بشكل علني وبكل حرية ودون أي قيود في شوارع المدينة.
وفي هذا الإطار كشف مصدر أمني أمس لصحيفة هفنجتون بوست البريطانية، أن عشرة مسلحون قاموا باقتحام حفل زفاف في مدينة العريش أمس وأوقفوه بالقوة، وحذروا الأهالي من تكرار تلك الحفلات لأنها حرام شرعاً على حد قولهم ، ثم فروا هاربين على حد وصف المصدر الأمني قبل أن تصل الشرطة وتسيطر على الموقف.
وكل يوم يزداد التساؤل حول أمر هؤلاء المسلحون وكيف يتحركون بحرية تامة في مدينة العريش، متساءلين أين الكمائن التابعة للجيش والشرطة من ظهور هؤلاء، وحتى إن فروا مع قدوم الجيش والشرطة فكيف ينسحبون بنفس تلك السرعة دون أن يتم القبض على أحدهم.