علي الرغم من اتجاه عدد من وكلاء السيارات تخفيض أسعارهم، وذلك للمرة الأولي منذ تعويم الجنيه في 3 نوفمبر الماضي، إلا أن وكلاء آخرون فضلوا الاحتفاظ بنفس أسعارهم.
ومن الشركات التي خفضت أسعارها، شركة هيونداي، والتي خفضت بنسبة تراوحت بين 2000 و50000 جنيه، فيما أعلنت شركة الأمل لتجارة السيارات، وكلاء كل من سيارات لادا وBYD، عن تراجع أسعار السيارتين بقيمة وصلت إلى 15 آلاف جنيه، وتراجعت أسعار شركة مازدا بنسبة وصلت إلي 60 ألف جنيه، وانخفضت أسعار شيرى لدى الوكيل بنسبة 15%، وشهدت أسعار جيلى الرسمية تراجعاً بقيمة تصل إلى 13.5%.
وأعلنت شركة كيا عن وجود خصومات لديها وصلت إلي حوالي 40 ألف جنيه، وشهدت أسعار العلامتين اليابانيتين سوبارو ونيسان، هبوطاً بنسبة تراوحت من 10 الاف جنيه إلي 50 ألف جنيه.
ويعتبر من الأسباب الرئيسية التي دفعت الشركات لتخفيض أسعارها هو حركة الركود التي أصابت سوق السيارات بعد الارتفاع الجنوني في أسعار السيارات، وأصبح لدي أصحاب الشركات أمل في تحريك حركة المبيعات.
وتوقع التجار وجود تخفيضات اضافية في الأسعار حتي نهاية شهر يوليو المقبل، في حالة استمرار حركة الركود وعدم انتعاش المبيعات، وقال مصدر بمجموعة القصراوى للسيارات، أن سياسة الحرق لدى الموزعين مستمرة حتي يتم التخلص من المخزون المتراكم لديهم.
قال موزع سيارات إن ظاهرة حرق الأسعار مستمرة، بقيمة تتراوح من 5 إلى 6 آلاف جنيه، للتخلص من المخزون.