قال الصحفي البارز ومقدم التلفزيوني المعروف “إبراهيم عيسى” أنه غير مذنب في الإتهامات الموجهة ضده من قبل رئيس البرلمان “علي عبد العال” ، أثناء جلسة التحقيق في مكتب النائب العام في القاهرة يوم الأحد الماضي .
ويجري التحقيق مع إبراهيم عيسى في قضيتين مختلفتين ، الأولى بإهانته للبرلمان وأعضائه في جريدته المقال ، والثانية من قبل المحامي “سمير صبري” الذي أتهم عيسى بالأخلال بالنظام العام ونشر أخبار كاذبة من خلال نشر المقالات حول الأوضاع داخل محافظة شمال سيناء ، واصفاً الوضع مشابه لما يحدث في سوريا والعراق .
وقال عيسى أثناء التحقيق أن لم يهين البرلمان ولم يسيئ إليه بأي شكل من الأشكال ، وأضاف أنه استخدم حقه المشروع كصحفي في إنتقاد آداء البرلمان . واضاف أيضاً أن الدستور يكفل حرية الرأي والصحافة . وقال عيسى أنه لم ينشر أخبار كاذبة ، وموضحا أن عناوين التي كانت مكتوبة في جريدة “المقال” كانت تسلط الضوء على معنى محدد وليس المقصود إهانة أو تعكير صفو السلام العام .
وقال أيضاً أن المقالات التي نشرت في صحيفة المقال حول الوضع في سيناء هى نفس التي ذكرت في كل الصحف ووسائل الأعلام ، مؤكداً أن تهمة نشر أخبار كاذبة غير حقيقية . وأضاف عيسى أن المحامي الذي رفع ضده في هذه القضية ليس له الأهلية القانونية للقيام بذلك .
والجدير بالذكر أن تم الأفراج على إبراهيم عيسى بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه بعد إطلاق سراحه . وقال عيسى أن مصر تتقدم فقط عندما يكون هناك حماية لحرية الرأي ، وطالب أن يتم الحفاظ على قيم الدستور .
ولقد أندلعت تلك الأزمة بين المحرر عندما أقترح أن البرلمان مجرد “رسم كاريكاتوري” ويستحق جائزة الأوسكار ، وأن أفضل فيلم رسوم متحركة “البرلمان ” – مما أعتبرها البرلمانيون إهانة . وكان هذا في الصفحة الأولي في جريدة المقال بتاريخ 28 من فبراير الماضي .
ولقد أشتملت أيضاً أفضل فيلم تعويم الجنيه ، أفضل ممثل – شريف إسماعيل عن دوره كرئيس للوزراء ، وأفضل مخرج وكالة الأمن القومي المصري ، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة لهدى عبد الناصر لدروها في فيلم تيران وصنافير .
Source : Egypt Independent