تعتبر وجبة الافطار في القاهرة هي الأرخص على مستوى العالم بتكلفة 0.35 دولار، وذلك طبقا لمؤشر “بلومبرج” لتكلفة وجبات الإفطار حول العالم، وأضاف أن القاهرة واحدة من أقل مدن العالم علي تحمل سكانها تكلفة وجبات إفطارهم جنبا إلى جنب مع العاصمة الفنزولية كاركاس.
ويعتمد مؤشر “بلومبرج” فى تقديره على حساب القدرة على تحمل تكاليف وجبة إفطار نموذجية والمتمثلة فى كوب واحد من الحليب كامل الدسم وبيضة واحدة ومن الخبز المحمص وقطعة من الفاكهة لحوالى 129 من المراكز المالية العالمية والإقليمية.
ويحتاج سكان القاهرة إلي انفاق 4,4% من دخلهم اليومي أو أكثر للحصول علي وجبة إفطار، وطبقا للمؤشر يحتاج المقيمون في مدن مثل أبو ظبي وأوساكا وزيورخ للعمل أقل من 5 دقائق لتوفير ثمن وجبة الإفطار، بينما يحتاج الشخص في مدينة مثل أكرا، للعمل ما يقرب من ساعة بينما يحتاج الناس في كراكاس، عاصمة فنزويلا للعمل نحو تسع ساعات تقريبا للحصول على نفس الوجبة، بسبب وصول التضخم فيها مستويات مرتفعة.
أدى الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية إلى انتشار سوء التغذية وأعمال الشغب في البلدان الأكثر فقرا، الأمر الذي أدى إلي الاحتجاجات التي اجتاحت أكثر من 12 دولة فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط في عامي 2010 و 2011.
وطبقا للتقرير تزيد تكاليف وجبة الإفطار عن 1% من أجر يوم واحد للناس في مدينتى زيوريخ وجنيف السويسريتين، ويدفع الأوكرانيون في مدينة كييف حوالي 6% من إجمالى الأجر اليومى لتناول هذه الوجبة.
وحدد مؤشر “بلومبرج” البنود التي بسببها تفاوتت الأسعار في العديد من السلع التى تحتاج للمقارنة بينها، فى وجبة الافطار اليومية يختلف فى العديد من المدن من عصيدة الأرز والخبز المقلي في مدينتى بكين وشنغهاي إلى الفاصوليا المطبوخة مع البيض والطماطم وغيرها من المكونات في انجلترا.